بيت الفن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت الفن

مرحبا بكم في منتدانا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حظوظ لبنان عالية لنيل بطاقة دعوة لتركيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علاوي
عضو
علاوي


عدد المساهمات : 60
نقاط : 28271
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
العمر : 32

حظوظ لبنان عالية لنيل بطاقة دعوة لتركيا Empty
مُساهمةموضوع: حظوظ لبنان عالية لنيل بطاقة دعوة لتركيا   حظوظ لبنان عالية لنيل بطاقة دعوة لتركيا Emptyالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 12:35 pm


كشف خبير كرة السلة والإعلامي اللبناني غياث ديبرا أنه متفائل بإمكانية حصول لبنان على بطاقة دعوة إلى بطولة العالم لكرة السلة المقررة في تركيا العام 2010, خصوصاً أن المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة, تتلاءم مع وضع السلة اللبنانية.

وكان منتخب لبنان خسر فرصة التأهل المباشر لكأس العالم عقب حلوله رابعاً في بطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في مدينة تيانجين الصينية, والتي تأهل عنها للمونديال العالمي كل من إيران البطلة والصين وصيفتها والأردن ثالث القارة, والعابر بجدارة واستحقاق على حساب لبنان بعد أداء مميز طيلة مشوار البطولة.

وأكّد ديبرا أن حظوظ لبنان عالية لنيل إحدى بطاقات الدعوة الأربع, وهناك اجتماع سيعقده أطراف من الاتحاد اللبناني بقيادة رئيسه بيار كاخيا مع أمين عام الاتحاد الدولي للعبة, السويسري باتريك بومان للبحث في هذه القضية.




وتتطابق المعايير التي حددها الـ"فيبا" لنيل إحدى بطاقاته مع مستوى السلة اللبنانية بأصعدتها المختلفة, إن كان شعبياً حيث هي اللعبة الأولى, ويظهر ذلك جلياً من أحد المواقع الاجتماعية الالكترونية حيث عشرات الآلاف يدعمون نيل لبنان بطاقة دعوة من خلال "عريضة الكترونية" أنشأها مجموعة من الشباب موجهة للـ"فيبا", أو التغطية الإعلامية الكبيرة (ثلاث مباريات حيّة أسبوعياً), أو نتائج لبنان قارياً ومشاركته في آخر بطولتي عالم 2002 و2006, وتصنيفه الدولي (24 حالياً), وقربه من تركيا جغرافياً, علماً أن للأخيرة رأياً مهماً في الموضوع وفق ما قال ديبرا, داعياً للعمل على هذه النقطة من قبل وزارة الشباب والرياضة اللبنانية وحتى رئاسة الحكومة.

ويملك لبنان سجلاً حافلاً وناصعاً في رياضة كرة السلة, على صعيدي المنتخبات والاندية, خصوصاً في العقد الأخير بعد سياسة البناء الناجح التي أرساها عرّاب اللعبة وباعثها لبنانياً أنطوان الشويري منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي, وأكملها من بعده من تعاقب من رؤساء, والتي يسير بها حالياً بيار كاخيا بنجاح ورؤيا احترافية تلقى تفاؤلاً وتجاوباً ويعقد عليها آمالاً كبيرة من الشعب اللبناني, بالرغم من كثرة العثرات المتنوعة.

وأثنى الخبير اللبناني على مستوى كرة السلة الأردنية, والنهج السليم الذي أوصلها للعالمية بجدارة, معتبراً أن المنتخب الأردني عمل بجهد لسنوات, في ظل استقرار فني منذ ثلاث سنوات ونصف, على صعيد المدرب واللاعبين, أوصله الآن لقطف ثمار جهوده. علماً أن الأردن كانت قاب قوسين من بلوغ النهائي, حين خسر نصف النهائي من إيران 77-75, في مباراة طاحنة, واعتبر أنه المنتخب الأردني استحق الفوز على لبنان مرتين لأنه كان الأفضل.

كما تطرق ديبرا إلى التجاوزات الكبيرة التي حصلت من قبل منظمي بطولة آسيا الأخيرة, وذلك خدمة للمنتخب الصيني, إذ كشف, وهو الذي واكب البطولة ميدانياً في تيانجين, أن منتخب الصين نزل في فندق مغاير لسائر المنتخبات وهذا يعتبر أمراً غير عادل, إضافة إلى أنه كان الوحيد الذي يتمرّن على الملعب الرئيسي للبطولة فيما تتمرّن باقي المنتخبات على ملاعب أخرى.

وأكّد أنه للمرة الأولى في مسيرته يعلّق على موضوع الحكّام "لأنني رأيت أشياء فاضحة", ظُلم نتيجتها المنتخب اللبناني في لقاء نصف النهائي أمام الصين (72-68 للصين), مشدداً على أن لبنان قدم في هذه المباراة أفضل مستوى فني له في تاريخه نتج عنه إضاعة الكرة (turnovers) ثماني مرات فقط في اللقاء المذكور بالرغم من كل الضغوط النفسية والجماهيرية.



وكان لبنان, خاض مباراة ممتازة في نصف نهائي بطولة آسيا أمام الصين, وكان الأقرب والأحق بالفوز لولا سلسلة من الأخطاء التحكيمية طيلة المباراة, أبرزها كان قبل 41 ثانية على نهائية المباراة والنتيجة 68-68, حين احتسب الحكم الأوزباكي رافشان غانياف خطأً (أظهرت الإعادات التلفزيونية عدم وجوده إطلاقاً) على روني فهد ضد لاعب صيني خارج القوس, منح الصين التفوق العددي والمعنوي, علماً أن الدفاع اللبناني التقط الكرة المرتدة من تلك التصويبة في الوقت الذي أطلق الحكم صافرته معلناً عن الخطأ.

والملفت أنه بالرغم من خسارة لبنان تلك المباراة والحزن الذي لف الشارع اللبناني عقب تلك النتيجة, لاقى أداء المنتخب "الراقي" فنياً إعجاب وتهليل أبرز الصحف والقنوات الإعلامية اللبنانية والعالمية, وخصوصاً الجماهير التي اعتبرت منتخبها فائزاً, لسببين, الأداء العالي وأحقيّة الفوز لولا الظلم التحكيمي الذي حرم لبنان التأهل وسببّ بضياع التضحيات الكبيرة التي بذلها الاتحاد اللبناني للعبة, علماً أنه ورغم التأهل فقد خرج الإعلام الصيني حزيناً لطريقة عبور منتخبه, الذي تأثر أداؤه كثيراً في المباراة النهائية بلقاءيه مع لبنان, وخصوصاً اللقاء الثاني.

وانتقد غياث برنامج البطولة غير المدروس من ناحية توزيع جدول المباريات, (ارتاح لاعبو لبنان 15 ساعة فقط بعد نصف النهائي أمام الصين), كما اعتبر أن تأخر تجمع منتخب لبنان أثر على عطائه الذي وصل, ودائماً برأي غياث, إلى 60% فقط من إمكاناته القصوى, كما عزا عدم تألق فادي الخطيب كالمعتاد, إلى عدم حصول انسجام بينه وبين المدرب الصربي دراغان راتزا "فالحلقة كانت مفقودة" بين الاثنين, وقال إن الخطيب أعلن بدوره عن عدم ارتياحه للتكتيك المتبع على أرض الملعب, وهذا أثر كثيراً خصوصاً أن وزن الخطيب كبير في المنتخب فهو قائد الفريق ونجمه الأوّل, كما رأى أن مات فريجي, ونتيجة لتمرنه لأسبوعين فقط مع المنتخب, قدم %40 أو %50 فقط من مستواه, على الرغم من تألقه.

وبالرغم من عدم تأهل لبنان لكأس العالم, يبدو بيار كاخيا, الذي كان يواكب اللاعبين على أرض الملعب ويجلس معهم على دكة الاحتياط, مواكباً جميع الانفعالات من فرح وحزن, مصمماً على استيعاب صدمة الخسارة, فبعد إعلانه عن العمل على الحصول على بطاقة الدعوة, وعد اللبنانيين بالعمل للتأهل لاولمبياد لندن 2012, والسعي لاستضافة كأس آسيا 2011 في بيروت, والمضي قدماً، خصوصاً أن جميع الخبراء الرياضيين الضالعين باللعبة اعتبروا أن منتخب لبنان الحالي, الذي أعد بموازنة مالية عادية في عصر باتت الرياضة تحتاج للأموال الطائلة, هو الأفضل له تاريخياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حظوظ لبنان عالية لنيل بطاقة دعوة لتركيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسة فرق آسيوية تتنافس على بطاقة تأهل مباشر لكأس العالم وأخرى للدور الفاصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت الفن :: غرفة الرياضة :: قسم الرياضة المتنوعة-
انتقل الى: